عيد جديد يطل علينا.. يدخل بيوتنا.. ضيف جميل.. أنيس.. يهلّ علينا.. نحتفي به.. نأخذه بالأحضان.. يملأ حياتنا سرورا و اطمئنانا.
عيد جديد نخاطبه قائلين: ما أسعدنا حين تفد علينا فنستقبلك بالبشر و الحفاوة.. و يتبادل الأحباب القُبل، و الكلمات السارة الطيبة، و التهاني الجميلة العطرة، و الأماني بحياة كلها إشراق و هناء و تجديد..
أيها العيد! نحسّ بك و أنت تتقدم نحونا بخطوات رشيقة كلها لطف و دماثة و رفق!
كيف لا نكون سعداء و يداك محملتان بالهدايا و الزهور الفواحة، و الكنوز المختلفة، و الأسرار الربانية المقدسة ؟ لقد سعدنا بك و أنت تتقدم إلينا في هذا العهد الجديد، هذا العهد السعيد الذي اشتدت فيه العناية الرئاسية بالأعياد و المواسم، و قوي الاهتمام بالمعالم الدينية في كل مكان بتونسنا العزيزة.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات