إنني على قناعة تامة بإن القومية العربية تعني في أحد تطبيقاتها ,انتماء كل الشعب العربي إلى أمة عربية واحدة,لا فرق في ذلك بين مصري و تونسي و سوري و فلسطيني…,و كذلك لا فرق في ذلك بين قومي و إسلامي و اشتراكي و ليبرالي.ففي هذا البحث القيم يضع الكاتب يده على واحدة من أهم مشكلات الواقع السياسي العربي,و هي حلول الهويات الإيديولوجية و الحزبية محل الهوية الوطنية /القومية,و محل المشروع الثوري الجامع لتيارات (عائلات) الأمة الفكرية و السياسية الرئيسية,ضد النظم العربية التي لم تسقط بعد.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات