قد يتساءل عديد المهتمين بالشأن الوطني عن سبب دخولي معترك الكتابة في مجال السياسة,و عن تناولي لموضوع من الحجم الثقيل يتعلق بالزعيم الكبير الحبيب بورقيبة عى أساس أن تكويني أمني و قانوني و لم يتسن لي الإشتغال بالسياسة سابقا.و هذا يدعوني إلى وجوب توضيح المسألة بالقول إنني درست عدة مواد لها علاقة بالسياسة مثل القانون الدستوري و ذلك خلال سنوات التكوين التي قضيتها سواء بأكاديمية الحرس المدني الإسباني بسان لورنثودال اسكوريال (ضواحي مدريد) أو بالمدرسة التطبيقية للضابط ببئر بورقبة,إضافة إلى معرفتي بعدة شخصيات سياسية سواء داخل الحكم أو مستقلة أو في صلب المعارضة.و زيادة على ذلك فقد كنت متابعا للأحداث السياسية الوطنية و العربية و الدولية منذ 1967.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات