التربية التقليدية أسيرة المنظومة الثنائية عقوبات مكافآت. يعرض المؤلف في هذا الكتاب مقاربة تربوية شاملة مؤسسة على ما قدّمه التواصل بلا عنف و تأخذ حقيقة بعين الإعتبـار دافعية الأطفــال و الناشئة، و التدرّب على العلاقات و اكتشاف الذات. و يدعو إلى تعليم لا يكون في جوهره تراكم معارف تحدّدها سلط خارجة عن دائرة المعنيين بالأمر بل بالأحرى استكشافٌ مَرِحٌ يدعمه إصغاء لتوثّب و حاجات المدرسين و التلامذة على حد سواء. ومقصد هذه التربية تطوير و تهذيب للذكاء العقلي كما هي للجسم و للعواطف و القلب طبعا. وهو كتاب موجّه للمدرسين و الـمدرسات و الـمربين و الآبــاء و الأمهات.