ستة و ثمانون ألف و أربعمائة ثانية : هذا رأس مال الوقت الممنوح لنا كل يوم قبل وضع العدّاد في الصفر كل صباح! و مع ذلك، نادرون من يقدّرون أن لهم ما يكفي منه. إنه في الحقيقة أثمن ما نملكه إذ لا يمكن تجديده أو خزنه.
و الحال أن مجتمعنا " ملتهم الوقت "فماذا نحن فــاعلــون به ؟ بطبيعة الحال لكلّ إجابته. و يقترح عليكم المؤلف في هذا الكتيب مسالك على استعادة حيـازة اللحظة الراهنة [أو الأنية و الحاضرة] و قد تفتحون، بتعلّم عيش الوقت، وقتكم، بصفة أفضل أبواب نظرة أغنى كثيرا لحياة موجهة نحو الجاهزية، والوعي و الإنتفاح على الآخر.
و يقترح عليكم هذا الكتيب ستة مسالك لتهذيب تسيير الوقت، و ستة مفاتيح للتوجه إلى تصور أو مقاربة روحية لللحظة الراهنة. ويعود إليكم أمر تأملها و العمل على تطبيقها.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات