اعتمد المصنّف في وضعه لكتابه الموسوعيّ النّفيس على عدد هائل من المصادر، نخصّ بالذّكر منها متون الحديث النّبويّ، وكتب التّراجم، والمجموعات الأدبيّة، وكتب الباه، وكتب الطّبّ، وكمّ كبير من كتب الفقه. وقد نقل المؤلّف عن مصادر أخرى أهملت كتب الفهارس ذكرها، أو عن نسخ كتب مختلفة عمّا بين أيدينا اليوم منها.
وقد نتج عن ذلك كتاب جامع في أخبار النّساء، ضمّ، إضافة إلى المعارف الفقهيّة المتعلّقة بموضوع الباه، كمّا كبيرا من الحكايات والنّوادر والأشعار الّتي وسمت المصنَّف بميسم الأدب، وأولت واضعه مكانة مهمّة بين "فقهاء الحبّ"، على حدّ تعبير مالك شبل.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات