مَتَوَتِّرُونَ سَوِيًّا و ذَوُو لياقة بدنية كاملة : يعرف كل واحد أهمية هذه النشاطية الجسمية والفكرية، الأساسية، لنكون مطمئنِّين ومرتاحي البال في أعمالنا اليومية. ولكن كيف نكون دوما ذوي لياقة واستعداد بدني، ونشيطين، وذوي دافعيّة ؟ فنقول عن الذي يتوصل إلى ذلك أنه "مُفعَمٌ حَيَاةً" ! ونسمّي هذه الطاقة الفيّاضة التي تحرّكه "توتّرًا سَوِيًّا". فمن بحوزته ذلك ؟ هل التوتّر السّويّ مُخَصَّصٌ لفئة صغيرة من النخبة ؟ كلاّ ! ويبرهن لكم المؤلف عن ذلك بدعْوته لكم لممارسة تمارين بسيطة ستقوّى بلا ريب توتّرية جسمكم السويّة. وبما أن اللياقة البدنية توازن مُعقّد بين المقاومة الجسمية والقوة العقلية، من المهم، إذًا، تحقيق تحالف الجسم والفكر لكي نكون في ذِرْوَة قدرتنا على التحقيق والإنجاز. إنه مفهوم أو تصـوّر أرِسْطَاطَاليسِي أو أرِسْططَالي، (أو أرِسْطُوطَالِيسي، أي حسب مذهب أو فلسفة أرِسْطُو) يتبنّاه المؤلف. وبعيدا عن الفكر المادّي، يقترح جان بول باس على كل واحد اتّباع سبيل التوتّرية السوِيّة.