يبدو اليوم الإلتقـاء، والعيش في كنف الزَوْجِيّة، والتفتح في علاقة أمْرًا شديد التعقيد. وتكون العزوبة بمحض الإختيار أو بالخضوع إليها النتيجة المؤلمة للفشل الوجداني العاطفي.
ومع ذلك، لم تتغيّر الأشياء إلا قليلا على مرّ مئات السّنين : كلّ يبحث عن نصفه الثاني بشغف. إلا أن الإلتقاء بِشخص لا يمثل غاية في حدّ ذاته، بل هو البداية. وَكثيرون هم الذين يقعون في خطإ الإعتقاد بأن الحب الذي يحمله كلا الطرفين للآخر يكفي بذاته لعدّة سنين.
في الواقع، تتطلب رعاية علاقة اليَقْظة بقدر ما تستوجبهُ من المهارة والحذق.
إذًا، ما العمل لبناء هذه الزوجية على أسس متينة، ولرعاية الشغف والرغبة، ومواصلة إحداث المفاجَأة المتبادلة على مرّ السنين ؟ كيف لا نرهق العلاقة بتوقّعات خيّبت آمالنا، وبالضّغَائن وسوء الفهم ؟ كيف نصرّف بتناسق "أنا، أنت، نحن" ؟
ويقترح عليكم هذا الكتاب مسالك متميّزة بطابعها العملي الملموس للإجابة على هذه الأسئلة.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات