يتعامل علم الإجتماع مع واقع متحرك فهو علم حي و بالتالي يواكب حركية الحياة و يوجد لنفسه أدوات التحليل و آليات قراءة الواقع بالنظر إلى التغيرات الطارئة في الواقع الإجتماعي.إن هذا يعني أن علم الإجتماع التطبيقي ظهر لحاجة معرفية لدى الباحثين و عمليا لدى عموم الناس باعتباره مثل بقية العلوم التطبيقية قد حقق حلولا لمشاكل اجتماعية أفرزها الحراك الإجتماعي.إن هذا يعني أن علم الإجتماع التطبيقي ظهر لحاجة معرفية لدى الباحثين و عمليا لدى عموم الناس باعتباره مثل بقية العلوم التطبيقية قد حقق حلولا لمشاكل اجتماعية أفرزها الحراك الإجتماعي.إن مهمة علم الإجتماع هي الفهم و التفسير و البحث عن علاقات ارتباطية سببية بين مختلف الظواهر الإجتماعية,لكن مهمة الفعل و التطبيق و التدخل الميداني تبقى من مهام علم الإجتماع التطبيقي,حيث يستفيد الباحث الفاعل مما توصلت إليه العلوم الإجتماعية الأساسية لينطلق في ضبط استراتيجيات الفعل و التدخل من أجل تغيير الواقع و تنميته.عرف دافيد بريت علم الإجتماع التطبيقي بأنه علم الإجتماع قيد الإستخدام. إنه علم موجه نحو المنهجية و التطبيق,كما أنه يهدف إلى مساعدة الناس و الجماعات على التفكير التأملي حول ما يفعلون,أو كيف يمكنهم خلق أشكال إجتماعية أكثر قابلية للتطبيق و قادرة على التكيف مع الظروف المتغيرة داخليا و خارجيا .