يعرض هذا الكتاب إلى علاقة التهيئة بالتنمية والتخطيط متخذا بلاد خمير نموذجا للبحث وهو في ثلاثة أبواب اهتم أولها بالاختيارات الوطنية الكبرى (التهيئة المائية والتهيئة الغابية والتهيئة السياحية) لإبراز تأثيرات التهيئة العمودية في المجالات المحلية. أمّا الثاني فقد توقف عند التهيئة النّقاطية من قبيل برامج التنمية والمشاكل المنجرّة عنها كالحركة المجالية للسكان وتنامي البنية القروية، في حين نظر الباب الأخير في إمكانات التهيئة والتنمية المحليتين على أساس تصوّرات جميع الأطراف وتوقعاتها المستقبلية.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات