لقد تحرّرت إرادة شباب اليوم من قيود التقاليد والعادات - التي كانت ترفض الاقتران بمن يختاره الأهل في إطار ظروف معينة من قرابة ، أو جوار، أو مصالح- لكن في المقابل أيضا لابدّ وأن يكون لدى كل من الفتى والفتاة الوعي الكافي بأهمية عملية الاختيار للزواج وأبعادها ومستلزماتها. فعلى حسن الاختيار يتوقف مستقبل الزواج، ومستقبل الأسرة، ومستقبل النشىء بل مستقبل المجتمع بأسره. وعليه يجب الإقدام على هذه الخطوة وإتمامها بكلدقة، ورويّة، وبعد نظر، بعيدا عن العواطف العابرة أو "الحب الناشئ" كما يسميه الباحث الفرنسي لويس روسال. وكلها أمور تحققها قراءة هذا الكتاب.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات