في البدء كان الأمل، و كان اللّه يبثه في الأشياء و الأحداث و القلوب العامرة بإيمان لا يسطّر في الكتب السماوية وحدها و لا يتناقض دائما مع المصاحف و الحديث. ثم كانت التفاصيل الصغيرة التي يصنعها المقاولون الصغار في بلد صغير في عصر أقصر قامة من طحلب بحري ينمو قرب مصب نفايات.
ردّد بصوت عال غطاه الدوِّيُّ: "في الأرض منأى للكريم عن الأذى و فيها لمن خاف القلى متعزّل"، ثم ترحّم على الشنفرى و على الأستاذ سرحان.
تذكّر فاتحة فتنهّد بعمق، لقد كان حزينا كرمس بلا شاهدة. أين يذهب في هذا الليل الحالك؟ لم ينطق. و لكنه سمع نفسه "لن أخرج من هذه الأرض".
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات