اسمعوا منّي بتأمّل يا أحبّائي، فإنّي مضيّفكم اليوم في وليمة ملوكيّة، سأطعمكم فيها غذاءً جبليّا لم يعهده سكّان المدن، بينما أحرّك أّرغن لساني الضعيف و أحكي لكم سيرة ذلك المأساوي نيكولا... هذا العجوز الذي أعطته أمّه اسم قدّيس قديم حين ولدته في ذلك الزمان البعيد، في بلدة لم يعد يستطيع أن يتذكّرها الآن... ذلك الذي كانت فاجعته في كثرة اندهاشه، و كان كلّ شيء يحدث أمام عينيه جديدًا يلقاه بحبّ الطفل، لدرجة أنّه لم يتعلّم أبدًا من التجارب!
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات