كان جاني ممددا تحت لحافه دون حراك.و كان لجسمه النحيل حدبة تحت الغطاء لها نتوءات كتلك التي يحدثها خط المحراث.و في صدره لهاث كخفق العصافير .يخيل إلى الناطر كأن بداخله حبة على وشك أن تنفلق و ترسل بأوراقها نحو الشمس.هذا ما كان يتخياه قوندران و هو يأكل بصله.إذ أن لجاني في هذه الليلة مظهر منفر:له زرقة الغرانيت و أرنبة أنفه حادة صلبة.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات