اشتقت فعلا إلى هذه الأرض ,يابستها وسائلها,طموحاتها و تكبيلاتها,وددت لو أضم ناسها إلى صدري ,أبثهم أشواقي,أتملى في وجوهم,و أروي ضمئي منهم.في الغربة ؟أحيانا ألتقي على رصيف واحد بكل أصناف سكان المعمورة,أوروبيين و أفارقة و آسيويين,مسلمين و مسيحيين و يهود,بوذيين و كونفوشيوس,أرهاط مختلفة تقتحم عليك عالمك,تفقدك حلاوة الانتماء شيئا فشيئا,تذوب في التعدد,و لولا ذلك الخيط الرقيق الذي يشدك إلى أرض الأجداد لتهت في الزحام,لذلك تراني كلما حللت بالبلاد و إن كان ذلك ليوم واحد ,أحاول إعادة خزن خصوصيات هذا الوطن في ذاكرتي,لتكون لي واقيا من الضياع .
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات