و هانني الآن أحس و هو في مدينته البعيدة أنه كان يحلم أن أكون ولدا يشبهه و يرث عنفوان رجولته.البنت الوحيدة أي قدر لعين:عقدة الوحدة و لعنة الأنوثة.إنني أمقت هشاشة الأنثى و ضعفها.فهل الأنوثة شئ ما يمس أجسادنا و روحنا فتجعلنا كائنات هشة و ضعيفة.فهل الرجولة هي الأصل أما الأنوثه فهي مجرد مسخ وجد في لحظة شهامة ,و سرعان ما تكور ليصبح جسدا بتضاريس فارتفعت قباب النهد و استدار الخصر و تجمعت المياه في بحيرات الرغبة و نبتت الغابات في مكمن الحرائق و الإشتعالات فكان هذا العالم الصغير.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات