"كنت كلما أغرقت في النبش عما ظل يربطني بعالمي القديم,بعد قضاء سبع سنوات في ملكوت الجان,تلوح لي بؤرة صغيرة من الأطياف و الأصوات و الصور ,ما تزال عالقة بمركز المخيلة ,لم تبتلعها التماسيح المتربصة بها في بركة الدماغ .منها صورة توجهي مع عمروص ,المحمل بالزاد و الماعون إلى الحقل.و صورة أمي ,و هي ملفوفة في ملية حمراء و رأسها معصب بمعجر من الحرير و آنية بالماء تكفتها ورائي عند العتبة في عرض التفاؤل بالعودة.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات