أوبّخك أيها المؤلف. و أنت تستحق التوبيخ. توبخك الرواية كلها لأنك لم تتخيلها و لم تكتبها. طلب مني خليل بن حميدة أن ألعب دور العوق. قبلتُ. ثم طلبت مني أيها المؤلف أن أوصل مخطوط هذه الرواية إلى المطبعة. فقبلتُ. قرأت اسمي في معلقات الأفلام و المسرحيات كثيرا. أقف أمامه. أملأ عيني بالميم في جمال و بالميم في مداني. انتظرت وجود اسمي في هذه الرواية. أخبرتني بذلك. لكنني لمّا فتحت أوراق المخطوط وجدتها بيضاء تماما.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات