"...منذ كنت صغيرا و أنا في الإبتدائي أحلم بالهجرة شمالا,الذهاب بعيدا حيث الإخضرار و المطر و الناس الوسيمون النظيفون الذيت لا يمكن مقارنتهم مع هذا الخلق المفزع,سألت أبي كثيرا لم يصر على البقاء في هذه القرية الغريبة و لا يقامر بالسفر إلى الخارج,إلى فرنسا أو إيطاليا و يعود صيفا على سيارة فارهة,تتكدس على سطحها حقائب عديدة معبأة أدباشا لا أقدر على وصفها,سيارة مثل تلك السيارات التي تعبر قريتنا صيفا متجهة إلى المدن المجاورة ,فنظل نحدق فيها بأعين مفتوحة و أفواه محلولة و كأننا نشاهد العجب العجاب.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات