تصوّر الرواية ما هيّأ للثورة التونسية من احتقان في نفوس الشباب العاطل عن العمل، و سخط متزايد على الظروف السائدة إذّاك في المجتمع التونسي من محسوبية و رشوة و فساد عام في البلاد حرم الشباب من خيرات الوطن، فأهدرت كرامته، و قبرت أحلامه، فخرج إلى الشارع في كافة المدن و القرى التونسية ثائرا، مطالبا بالحرية و الكرامة و العدالة الاجتماعية.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات