...إمرأة دخلن "البار",بكل بساطة ملكة جمال,خمرية اللون,شعرها أسود مرفوع إلى الأعلى ,عيناها كبيرتان ,وجنتاها ورديتان ناعمتام كخاتم سليمان من شدة جماله و حلاوته يعطي الإنطباع بأن فنان تشكيلي قام بإبداعه و تفنن في تجسيده بريشة سحرية,ترتدي فستانا أحمر يحتوي و يلف جسمها كأنه قالب,منمق بأقفال ذهبية عند الكتفين ,منثنيا عند الصدر مبرزا النصف الأعلى من نهديها,مخلوق خرج للتو من عالم الأحلام السحري العجيب .توقفت عند المدخل و أخذت تمرر بصرها على المتواجدين بالتدرج,ينزل منير كأسه و يسأل فوستر بصوت مفعم بالحنين و الرغبة هل لديك موعد معها? يهز هذا الأخير رأسه نافيا و هو يبتسم :للأسف لا ,هو نفسه لم يتمكن من رفع عينيه عن هذه الغادة الشبيهة بآلهة الجمال عند قدماء الإغريق.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات