لم تعد مضامين الرواية,على ثرائها و تنوعها,تشدنا كما تشدنا الصياغة الفنية التي تصاغ بها هذه المضامين فلا طرافة لأي مضمون روائي مهما يكن مفيدا و مهما إلا من خلال الإستراتيجية الحكائية التي يتوسلها الروائي في صياغة هذا المضمون و كيفية عرضه على القارئ و توفقه في إثارة فضوله و إيقاظ شجونه.و أغلب الظن أن وجها من وجوه الطرافة في هذه الرواية التي بين أيدينا يكمن تحديدا في الطريقة التي توخاها الروائي ليتناول الإحتراب الطائفي في لبنان دون أن يسقط في مجرد التسجيل الصحفي للأحداث و لافي التأريخ الوثائقي لأهوال الإقتتال الأهلي الذي ألم بهذا البلد الجريح كما يلم القدر الغاشم بحياة بعض الناس فيدمرها تدميرا.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات