إن استحضار القول عن فلسفة الحداثة يتوجب أولا استحضار الإطار العام الذي تتنزل فيه من جهة كونها رغبة في استجماع معنى التفلسف برد القول السياسي إليه بما هو أحد شرطي قيام القول الفلسفي عامة.فالناظر في السياسة لا يفوته أن ينتبه إلى أنها ليست من المعاني الصواحب للحكمة النظرية لوقوع حدها ضمن حد الفلسفة ذاتها .و ليس اختلاف جهتى كل منهما موجبا للتضاد أو التمانع مادام يحققان موضوع الفلسفة عينها الحقيقة يظهر الترابط بينهما إذا ما حاولنا أن ندقق ما تعنيه فلسفة الحداثة.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات