هل تقبل الميتافيزيقا أن تكون علما صارم الدقة ؟ كتابان عربيان يحاول صاحباهما علاج هذه المسألة هما : تهافت الفلاسفة للغزالي و تهافت التهافت لابن رشد. ودحض ابن رشد لجواب الغزالي السلبي يكشف لنا عن ثورة فلسفية حدثت في تاريخ الفكر العربي الإسلامي و الإنساني.
فنظرة الغزالي الجديدة للمعرفة العلمية تستثني كلّ إمكانية لنسبة منزلة علمية إلى الميتافيزيقا. وأساس هذه النظرة التي أنتجت قفزة إبستمولوجية فريدة ليس هو إلا نفي الضرورة السببية.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات