قلما توجد وقائع أساسية قابلة للجدل مثل الحرية.فالخطابات التي تنفيهاغير معدومة,و أشكال الإضطهاد التي تذلها كثيرة جدا.أما التبريرات النظرية و أشكال الدفاع العملية عن الحرية,فهي تندرج دائما في السياق الجدالي (Polémique) لتلك الأنواع من النفي.و سواء عدت الحرية وهما خالصا أو قدمت على أنها حقيقة الإنساني (L'humain) ذاتها,و سواء إنحصرت في نظام الفعل أو أحيلت إلى جهة الذاتية (Subjectivité) ,و سواء إعتبرت تعيينا (Déterminiation) سياسيا أو تعيينا إتيقيا فحسب ,فإن الحرية تبدو موضوعا لأكثر الخطابات تعارضا و كأنها عصية على كل تعريف .
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات