استهلّ رئيس المجمع التونسي «بيت الحكمة » الملتقى بكلمة ترحيبيّة أشاد فيها
بالمجهودات العربية في سوريا ومصر وبلدان المغرب العربي من أجل إنصاف ما
قام به العرب قديما في ميدان العلوم وما يقومون به حاليّا من دور فاعل متجدّد في
النشاط العلمي الكوني. وقدّم نائب رئيس مجمع اللّغة العربيّة بدمشق بسطة عن تاريخ
العلوم العربيّة وتطوّرها في شتّى المجالات انطلاقا من بلاد الشّام وبلاد الرّافدين، حتّى
أصبحت فيما بعد تراثا إنسانيا يغترف منه العالم بأسره.
ويجد القارئ لهذا الكتاب مداخلات قيّمة نذكر منها :
- الترجمة في العصر الحديث )شحادة الخوري – سوريا(
- الحقائق العلمية في القرآن )حسن الشعباني – تونس(
- إنجازات التراث العلمي الإسلامي، الإسطرلاب نموذجا. )فرحات الدريسي – تونس(
- علم التعمية واستخراج المعمّى عند العرب )موفّق دعبول ومحمّد مراياتي ومروان
البوّاب – سوريا(
- دراسة حول رسالة الكندي في «الجواهر والأشباه » )منجية عرفة منسية – تونس(
- نقل الرياضيّات من اليونانية إلى العربية ومن الأرتماطيقي والهندسة إلى الجبر
)مروان بن ميلاد – تونس(
- تعريب العلوم الطبيّة في العصر الحديث )عدنان تكريتي، سوريا(
- فنّا التفكير والتعبير في الخطاب العلمي العربي التراثي )فرحات الدريسي، تونس(
وتمنّى رئيسا المجمعين الأستاذ عبد الوهّاب بوحديبة والأستاذ مروان المحاسني تواصل
هذه اللّقاءات الثنائيّة ووضعها في مستوى رفيع، في السّنوات القادمة.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات