يستند التاويل الماركسي في مقاربته للظواهر الاجتماعية والاقتصادية والثقافية على براديغم الاغتراب اغتراب الفرد بالنسبة الى المجموعة.
وهذا المفهوم (الاغتراب) بدا يشهد تراجعا في ساحات الفكر الغربي المعاصر تاركا لبراديغم الفردية الذي بدا في الانتشار منذ سبعينات القرن الماضي خاصة في الفضاء الانجلوسكسوني مع اعمال سنات ولاش وبال وتريلنغ ثم في فرنسا استنادا لقراءة جديدة لافكار دوتوكفيل. كما تشهد الفلسفة السياسية المعاصرة اليوم انتشارا متعاظما لدوتوكوفيلية جديدة تؤول الحداثة ليس وفق براديغم الفرد ومسيرة انعتاقه وتحرره من ربقة التقاليد والتراتيبيات الطبيعية.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات