أكّد كلّ من رئيس المجمع التونسي بيت الحكمة وسفير إسبانيا بتونس، في بداية
هذه الندوة، على عراقة العلاقات بين البلدين. وهي علاقات تاريخيّة وبشريّة وثقافيّة
وسياسيّة، وانضافت إليها أبعاد اقتصاديّة وتجاريّة في نطاق التعاون الأورومتوسّطي.
وأتاحت الندوة فرصة الالتقاء بين المثقفين والمجمعيّين والاختصاصيّين والفلاسفة
من كلا البلدين وإلقاء محاضرات شيّقة في مواضيع مختلفة منها : المغرب والأندلس
)محمد سويسي(، إسبانيا وتونس : الماضي والحاضر )خوزي مونليون(، العلاقات
بين إشبيلية وبرشلونة وتونس في العهد الحفصي )منيرة شابوتو الرمادي(، الفضاء
المتوسّطي ونسبية النزاعات )ماريا أنجلس روك(، شخصيّة المستشرق الإسباني
«مارتينز مونتافز » )ليونور ميرينو(، مسيرة نصّ «حي بن يقظان » ومصيره
)عبد المجيد الغنوشي(، الدراسات المورسكية بتونس )محمد نجيب بن جميع(، تأثير
القيروان في رثاء البلدان لدى شعراء الأندلس )جعفر ماجد(، حوار العربيّة والإسبانيّة
من خلال المعجم العربيّ الإسبانيّ )محمد رشاد الحمزاوي(، دراسة لرسالة إخوانيّة
كتبها لسان الدّين بن الخطيب )محمد الحبيب الهيلة(، الموشّح بالفضاء الإفريقي بين
إشكاليّة النّشأة و معوقات الانتشار )محمّد توفيق النّيفر(، بين تونس وإسبانيا : من
حسن الجوار إلى بناء الحوار )كمال عمران(…
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات