...لقد أظهر الباي أحمد أكثر من برهان، أهمّها كان إلغاء تجارة العبيد السود، تبعها بعد فترة وجيزة إبطال الرقّ. ففي هذا الإجراء الأخير، سبق فرنسا، التي مازالت تسمح بوجود العبيد في الجزائر، بينما لم يعودوا موجودين في تونس. و لولا أنّ القضية الزنجية لم تعد نوعا ما قضية الساعة، فقد لا ننقطع عن ذكر المجد الذي التصق باسم ملك بربري صغير، لقننا درسا في الإحسان.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات