الماتلين هي قريتنا الحالمة حيث البحر و السهول و التلال و الأشجار المثمرة و عيون الماء المتدفقة يلتقون في صورة فنية من إبداع الخالق الذي أمره أن يقول للشئ كن فيكون.الماتلين هي ذلك الكم الهائل من الذكريات التي احتفظت بها عقولنا لأحداث عشناها و روايات قصها علينا أجدادنا و آباؤنا.هي الأحياء ,دور العبادة ,زوايا الأولياء ,وهي التنوع البشري بين عدة أصول اختلطت لتؤسس مجتمعا متاليا متضامنا متماسكا محبا لأرضه و نسائمنا,يكاد الفرد منه لا يقوى على الفراق و كأن روحه تأبى أن ترتاح في أماكن أخرى الماتلين بكل بساطة هي قصة عشق سرمدي بين الإنسان و أرضه لا تعبر عنه الكلمات.في هذه القرية,كل مايرمز للماضي يكاد يندثر ,العادات و التقاليد في طريقها للنسيان ,الصناعات التقليدية قل محترفوها,الأحياء الشعبية تغيرت و المزارات هدمت.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات