بقدر قيمة هذا الكتاب بالنسبة الى الباحثين في تاريخ تونس المعاصر فانه أيضا يقدم الى القارئ العادي شهادة ثرية من رجل يبقى من اهم الفاعلين السياسيين والمؤثرين في الاحداث حتى بالغياب على امتداد ستين سنة... انها تجربة فريدة او تكاد تستحق الاهتمام والدراسة والبحث... وفي هذه الشهادة يبدا بورقيبة في سرد الاحداث التي عاشتها تونس منذ نهاية القرن التاسع عشر وتاثيرها فيه وفي عائلته كنموذج مصغر للمجتمع التونسي الى ان يصل الى مرحلة بناء الدولة الوطنية مرورا بفترة الكفاح من اجل الاستقلال... انها شهادة على العصر عصر تونس وعصر العالم...
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات