يقول ابن خلدون في مقدمته(اعلم أن فن التاريخ فن عزيز المذهب,جم الفوائد ,شريف الغاية,إذ هو يوقفنا على أحوال الماضين من الأمم في أخلاقهم ,و الأنبياء في سيرهم,و الملوك في دولهم و سياستهم.) و قد رأى الكاتب أن يتوقف و يستوقف قراء صفحاته هذه على أحوال الماضين من صفاقس و أخلاقهم ليعرف كيف كانت حياة و أحوال أجدادهم.كيف أسسوا هذه المدينة ,و كيف عاشوا فيها عقيدة و عبادة و تربية,و اقتصادا و اجتماعا ,فقد يجدون فيها ما يشرفهم و مايسعدهم فيحافظون عليه,و قد يجدون فيها من الزلات و المآخذ و الأخطاء مايجب أن يتركوه و يتجنبوه,و من كل ذلك يأخذون الدرس و العبرة.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات