يعرض علينا الأستاذ المنصف بالحولة في مسعى توثيقي جديد عديد الحقائق المخفية للتاريخ الراهن لمسيرة الاتحاد العام التونسي للشغل,و بصفة أخص حول معظم رجالاته الذين أشرفوا على تسيير الاتحاد بعد إغتيال زعيمه الخالد فرحات حشاد.و أنه على الرغم من تخصيص مؤسستنا لعشرات سيمنارات الذاكرة الوطنية,و دعونا تقريبا معظم القيادات النقابية و أجرينا معها حوارات مباشرة في زمن عز الحديث فيه حول الاتحاد,و قمنا بجمع قاعدة بيانات مهمة جدا,و قمنا بنشر كل ذلك تباعا و هو الأمر الذي لم تنجزه و لا مؤسسة أخرى على الإطلاق ,بما في ذلك الاتحاد العام التونسي للشغل,بل أننا توقفنا لأول مرة بعد خمسين سنة من تغييب إسم فرحات حشاد
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات