أي وجاهة فلسفية تستحثنا اليوم على استئناف القول في الفينومينولوجيا والهرمينوتيقيا واي داع يدعونا الى مساءلتهما؟ وما المقصود بهذين المفهومين واي علاقة بينهما هل هي علاقة تخارج ام علاقة مباطنة؟ هل ان الهرمينوتيقيا هي بديل عن الفينومينولوجيا ام انها تعيش في رحمها؟
ان كان من وجوه الجدة الفلسفية استحداث فضاءات نظرية ذات تلوينة وهوية مخصوصتين فلن اقتحام الفينومينولوجيا حقل الفلسفة المعاصرة قد نزلها منزلة القول المستجد الذي لا تتراءى مصادره الأولى الا محمولة على جهة الإمكان والتنسيب. لكن هل ان وعي الفينومينولوجيا بذاتها ونحت هويتها الفلسفية ينحصران في تنزيلها داخل تاريخ الفلسفة ام ان الامر لا يبلغ منتهاه دون الماع الى مسلكياتها ومسالكها وتبعاتها الفلسفية واتباعها؟
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات