يمثل هذا الكتاب نوعا من التأليف المكثف لجملة الإشكاليات الفلسفية و الجمالية التي تحكمت في مختلف الفنون و الأنساق الفلسفية في علاقاتها مع التجربة الجمالية في كلّ أبعادها. و من بين هذه الإشكالات نذكر طبيعة العلاقة بين عالم الفنون و عالم الحكمة : ما حاجة الفنان و المتلقي بل و الأثر الفني نفسه بخطاب غريب عنه ؟
تقدم رشيدة التريكي إجابة دقيقة فيها كثير من العمق يكشف مدى إلمامها بتفاصيل التجربة الفنية تأريخا للثروات الشكلية و تأصيلا نظريا لتقاطعات الجمالي مع الفلسفي. فالكاتب يقف عند قضايا الإبداع و التلقي في علاقتها بالإنسان و بالثقافة عموما.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات