"لست مؤمنا و لا ملحدا و لا ثوريا بل جنوبيا يتيما متسولا أمام مقبرة التاريخ" بهذه الكلمات التي ليس فيها كثير ما به أردت التعبير عنه,و مع ذلك أعتقد أني اقتربت من تقديم فكرة عامة لما احتوته كلماتي في الفصول أو المقالات اللاحقة في هذا الكتيب.هذا الكتيب الذي تعمدت كتابته بطريقة خارج القواعد الأكاديمية و المرجعيات المسقطة منطقيا على الواقع,واقع أوحى لي بكل ما عبر فكري من أفكار لا رابط بينها غير المعاناة التي ذاب بمقتضاها الفكر في الشعور لإنسان مثلي لم يعد له من انتماء و لا هوية غير حالته الراهنة كواحد من أيتام الجنوب,حالة يتمه هذه لم تنفع فيها كل محاولات التبني للتعويض عن الأب الحقيقي الذي لم يمت بل هاجر فارا من حماقة الأبناء المتواصلة مما اقتضى اللحاق به من قبل معظم زوجاته سرا أو علنا مثل ما فعلت بابل أخيرا. يمت بل هاجر فارا من حماقة الأبناء
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات