بالعشرات تساقطت الأشلاء وبلغت الدماء الركب،المفخخات والعبوات الناسفة وضرب الرقاب مستمر من دون توقف بين الجهاديين أنفسهم .
من مصر إلى أفغانستان والسودان ثم الجزائر والصومال واليمن وأخيرا العراق والشام ثم ليبيا.المشهد ذاته يتكرر بدموية ترتفع وتزداد في مقتلة عظيمة بين هؤلاء الجهاديين في معركة فرض الذات وطلب الإمارة والبيعة.
النكاية كانت ولازالت بينهم عظيمة والتوحش فاق التوحش. القاعدةـ، داعش تعددت راياتهم ومسمياتهم واختلفت مناهجهم وشخصياتهم، لكنهم اجتمعوا على الدم والغدر والهدم والتحريض على القتل للمزيد من التجنيد واحتلال الأرض تمهيدا لإعادة الخلافة كل حسب هواه ورؤيته.
هذه أخطر مرحلة تمر بها الأمة فإن نجحت المجموعات الجهادية في إدارة التوحش فستنتقل إلى المرحلة التالية، وهي التمكين، وإن فشلت فإن المنطقة ستزداد توحشا
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات