من الثوابت التي تتردّد عبر التاريخ حتى تكاد تكون قوانين. أنه لا تقوم ثورة إلا و قامت لها ثورة مضادة ،أن لكل ثورة ثمن باهظ، أن الثوار ليسوا من يجنون ثمار الثورة ، أنه لا بدّ أحيانا من زمن طويل حتى تحقق الثورة أهدافها ...هذا إن حققتها. لقائل أن يقول "فال الله ولا فالك"، هل يجب أن ننتظر نحن أيضا قرنا من الزمن لنحقق أهداف ثورة تعِدنا بأنها قد تكون زمنا طويلا من الفوضى والعنف وخيبة الأمل، وفرصا ذهبية أخرى للانتهازيين؟ لا تعجل عليّ باللوم فهذه قراءة النصف الفارغ من الكأس. والآن لرفع المعنويات هذه قراءة النصف الملآن وفيها المنجزات الثلاث العظمى للثورة العربية...
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات