جاء في القانون التوجيهي للتربية و التعليم المدرسي (جويلية 2002) أن لهذا القانون بعدين متلازمين :تاريخي و إستشراقي.فإذا كان النظر إلى حاجات الحاضر و مستلزمات المستقبل أمرا تحتمه الطبيعة البشرية و تضطلع به الإرادة السياسية,فإن الوعي الثقافي هو الذي يفرض علينا الإنتباه إلى البعد التاريخي الذي يجعل من الإصلاح التربوي الأخير "تواصلا لمسيرة تربوية متنامية ترمي بجذورها عميقا في ماضي تونس و تقاليدها الراسخة في نشر العلم و تبجيل حملته.و هو العمق الذي منه نستلهم قيمنا الحية و نستوحي رؤيتنا التربوية,و عليه نؤسس مرجعيتنا في تكامل مع الموروث المعرفي و الثقافي للإنسانية و تفاعل مع مثاها العليا."
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات