يحلّل في هذا الكتاب الفكر التّشريعي المغربي منطلقين من مصادرة قوامها أنّ الفكر التّشريعي أصولا وفروعا هو الذي صنع استمرار الإسلام في بلاد المغرب تصوّرا وممارسة. وليست المقالات العقديّة والمنظومات الفقهيّة في التّجربة الإسلاميّة منفصلة بل بينهما من الوشائج والارتبـاطات ما يظـهر حتّى يبدو جليّا وما يدقّ حتّى يـتخفّى فلا يـكشف عنه إلّا تحليل متقص.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات