كنت متحمسا شديد الحماس لما سمي بثورات "الربيع العربي" و الآن لم أعد كذلك. لقد تطورت تطورا طبيعيا و أنا المختص في الثورات و الحروب الأهلية.أصبح واضحا لدي الفرق بين حدود الديناميكية الداخلية لهذه الجماهير العربية الصادقة . ومدى التدخل الدولي السافر عسكريا مباشرا أو استخباراتيا سريا لأسباب أخرى لا علاقة لها لا بالحرية و لا بالديمقراطية.في هذا الكتاب تقرؤون غزوة باردو:الإرهاب يضرب من جديد و يستهدف التاريخ و الاقتصاد هذه المرة جريمة بسيطة أم مركبة؟ من قتل شكري بلعيد و محمد براهمي و لماذا؟ ماذا حدث في تونس بالضبط؟ لغز 14 جانفي لا يفك إلا مع علي سرياطي و رشيد عمار على طاولة واحدة ثورة تونس الاجتماعية المغدورة:إن الله غني و يحب الفقراء -سوسيولوجيا سرقة الثورة التونسية :و ما الأمر في ذلك سبقتها سرقات و ستتبعها أخرى؟-كيري في تونس لنشر الديموقراطية و مكافحة الإرهاب...أنا لا أصدق-من جعل ليبيا بؤرة إرهاب و خطف للتونسيين و غيرهم؟-تصريح لطفي بن جدو "للخبر" عن أثرياء خليجيين يمولون الإرهاب في تونس صحيح:لكن ما خفي كان أعظم -ماهي أسباب الإرهاب في تونس ؟من يغذيها؟ و كيف يمكن مكافحتها؟ماسر عشق البعض لقطر و الهيام بها؟لوطنيتها ,لإسلامها,لديمقراطيتها أم لمالها؟-قيم الثورة التونسية انتصرت و ستنتصر على وهابية الغاز القطري و البترول السعودي.بعد تجارب السودان و مصر و ليبيا و تونس:هل بدأ انحسار "الانبهار " بالمشروع الديني للمجتمع و الدولة؟ من بيروت إلى دمشق المشرق العربي في مفترق الطرق:رحلتي إلى خط النار.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات