هذا الكتاب محاولة كما يقول كاتبه"ألا نرى وجها واحدا من أزمة الحكم و المعارضة إبان عهد الرئيس محمد مرسي,لكننا جازفنا بالنطلاق من مصادرة مفادها "السقوط الحر للثورة المصرية" ثورة 25 يناير التي لم يمنحوها حتى فرصة إلتهام أبنائها كدأب الثورات عبر التاريخ".و فيه يقدم مؤلفه قراءته الخاصة لما حدث يوم الثالث من يوليو/جويلية 2013 مغامرا بكسر "الرؤية المانوية" التي تبناها الملاحظون بين قاطع بخصول انقلاب عسكري و بين جازم بوقوع "ثورة تصحيحية"و ما يميز هذا الكتاب ,أنه لن يرضي أحدا,لا جماعة الإخوان المسلمين و من لف لفها ,و لا مؤيدي قرار عزل مرسي.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات