لقد جمع الرجل بين صفتي الريادة العلمية و القيادة الحركية,كجمعه بين الثقافة الإسلامية الموسوعية حتى أبدع في كل حقولها تقريبا و بين الإطلاع على ثقافة عصره و حمله لهموم الأمة ,و سلكه كل ذلك في منظومة أصولية متناسقة يصدر عنها في كل إنتاجه العلمي,و مواقفه السياسية,صك لها اسم الوسطية الإسلامية ,التي و لئن كانت الوصف العام للمدرسة الإسلامية في خطها العريض,و التي كان من رموزها الأئمة الأعلام منذ عهد الأصحاب و أعلام التابعين و الأربعة.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات