نحاول بهذا العمل أن نؤرخ لعقدين من الإنتهاكات التي طالت الصحفيين و الإعلام في تونس,على الرغم من أنه من الصعب أن نحصي في كتاب واحد 23 سنة من القمع.لقد أمعن الطاغية في ممارسة تلك اللعبة,لكنه بقدر ما برع في التضليل و المغالطة كان فعله مفضوحا يناقض إدعاءاته.فحين بدأ بتسويق أكاذيبه و بالقول أن إعلامه بخير و أنه يسمح بصدور أكثر من 300 عنوان تقلص عدد الصحف المستقلة إلى أقل من ثلاث جرائد,و خين إدعى أنه حرر الإعلام السمعي البصري عبث بالقانون و احتكره لصالح عائلته.أما عندما كان يفآخر بأنه لا يوجد صحفي واحد في السجن فقد دشن حكمه بسلسلة من المحاكمات ضد الكلمة الحرة...و حين خاض آخر انتخابات رئاسية سنة 2009 كان يستعد لسجن و اختطاف دفعة جديدة من الصحفيين.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات