img
كيف يُكتَب التاريخ اليوم ؟ Ecrire l’histoire aujourd’hui
وقائع ندوة بيت الحكمة
4,000 $
انعقدت هذه الندوة احتفالا بمرور عشرين سنة على تأسيس «بيت الحكمة .» ونُظّمت بالمناسبة مائدة مستديرة للتباحث في قضية ذات أهميّة كبرى هي : «كتابة التاريخ ». ولسائل أن يسأل : هل انقطعت يوما كتابة التاريخ؟ كلاّ. إننا لا ننفكّ نكتب ونعيد كتابة التاريخ
الناشر : منشورات بيت الحكمة السلسلة : الندوات التصنيف : تاريخ
تفاصيل الكتاب
قياس الكتاب عدد الصفحات سنة الإصدار الترقيم الموحد
24x16 80 صفحة 2004 9973490029
انعقدت هذه الندوة احتفالا بمرور عشرين سنة على تأسيس «بيت الحكمة .» ونُظّمت بالمناسبة مائدة مستديرة للتباحث في قضية ذات أهميّة كبرى هي : «كتابة التاريخ ». ولسائل أن يسأل : هل انقطعت يوما كتابة التاريخ؟ كلاّ. إننا لا ننفكّ نكتب ونعيد كتابة التاريخ، لأنّ هذه الكتابة نفسها تنطلق من الحاضر. ولا شكّ أنّ كل عصر لا يفتأ يكتب التاريخ، بل لا يفتأ يقرأه ويعيد قراءته. ولا أدلّ من ذلك على حاجة الإنسان، لكي يعيش، إلى منظور تاريخي. وفي تونس، يبدو لنا التاريخ في أوج تجدّده بفضل جيل جديد من المؤرّخين بلغوا طور النضج وأخذوا حاليّا على عاتقهم التعمّق في تاريخ البلاد. واستفادت كتابة التاريخ بالخصوص، في أيامنا الحاضرة، من تكنولوجيات حديثة مثل الفيزياء الفلكيّة وعلم الوراثة والجيولوجيا التي سمحت بإثراء ملفّ التاريخ بوثائق جديدة تجعل الماضي حاضرا أكثر من أي وقت سابق، وهو ما مكّننا من التوغّل في الماضي السحيق وتجديد معرفتنا بالتاريخ إلى حدّ أنّه يبدو بلا حدود، كما لو كان حقيقة حيّة، نابضة بالحياة. وكان الاحتفال فرصة لتكريم المؤرخ الأستاذ أحمد عبد السّلام – أوّل رئيس لبيت الحكمة – الذي ما انفكّ طوال مسيرته العلمية يشجّع على كتابة التّاريخ، ويحثّ العلماء على القيام ببحوث طريفة، وهو ما تولاّه شخصيّا، فصرنا بفضله لا نرى في ابن أبي الضّياف مثلا مجرّد ناقل للأخبار، بل نعدّه مؤرخا أصيلا لحياتنا الاجتماعيّة والثقافيّة والسياسيّة.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات
كتب لنفس الكاتب
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
كتب في نفس الموضوع
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img
  • img