... كان يصرخ: "هاتوهم واحدا واحدا أركم فيهم." و عندما تهستر و أصبح يسب رئيس الدولة و ينعت قرابته و حاشيته بأقبح النعوت أسرعت به سيارة إسعاف إلى مستشفى المجاذيب".
فطن له كهل مقيم بالمستشفى نفسه. كان ذلك الكهل من ضحايا التفريط في أحد المصانع بالبيع.
رجل مسكين، من غير أبناء هذا الزمان، يعتقد أن الدولة مجرد أداة للتنظيم.
أعدّ لما كان قد أضمره عدّة متقنة كان يتعهّدها بالعناية و التهذيب. هجم عليه ذات مساء. صاح به: "يا بيّوع، ياخاين، يا وبش، يا سارق. تظنك نجوت بافتعال الدخول في الحلة. فليكن مايريدون.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات