رواية في تسعة فصول قدمت لها رفيقة البحوري وصدّرت بتصديرين أجنبيين معرّبين أحدهما للشاعر الشيلي "بابلو نيرودا" وثانيهما لناظم حكمت الشاعر التركي. تدور أحداث الرواية ذات البنية المغلقة بمدينة طبلبة في تونس وتصوّر بأسلوب جمع بين الملحمة والمأساة جوانب من كفاح أهلها ضد الاستعمار الفرنسي ومعاناتهم في المحتشد وخارجه وترسم الشخصيات في خلقتها ومظهرها الخارجية وصراعات باطنية بطريقة تنمّ عن إمساك الرّاوي بقواعد اللغة السردية على حد عبارة الدكتور محمد برادة وقد استخدم فيها صاحبها الفصحى أساسا دون أن يستغني عن الدخيل والعامي عند الحاجة.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات