بهذا المعنى تكون البهامة (وليس الصواب كما قال ديكارت) هي "اعدل الأشياء توزيعا بين الناس". فالصواب مثله مثل الحس المشترك ليس في واقع الامر سوى اسمين ملطفين للبهامة طالما انهما يرجعاننا كليهما الى السائد والمالوف والمطمئن. اما الإقامة المبدعة في الذات وفي العالم فهي تقتضي الاختراق والمغامرة وطلب الصعب والممتنع... انه اجتراح لمعان جديدة ولقيم فريدة على كافة الأصعدة السياسية والايتيقية والاستيتيقية. معان وقيم قد تبدو للإنسان المبهم ضروبا من الجنون... لكن اليست الثورات ذاتها ضروبا من الجنون في تقويضها للبهيموقراطية المهيمنة؟
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات