يقترح الكتاب تناولا جديدا لقضايا النّحو والمعجم، بفضل أدوات عرفنيّة ولسانيّة عرفنيّة تنطلق من مساءلة اللّغة باعتبارها قائمة على الاسترسال الصّوتي-الدّلالي فتواجه القيم المظهريّة لتبيّن صلاتها بالتّصوير الذّهني. واستطاع الكتاب أن يرسم خطاطة عرفنيّة تجمع المقولات اللّغويّة النّحويّة، بعد أن كانت مقتصرة في أغلب الكتابات العربيّة على الاستعارات والمجازات، فعُدَّ بذلك فتحا من فتوح علم العرفنيّة في اللّغة العربيّة.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات