"...الكتاب المقدس أثر منغلق و منفتح في آن :منغلق لأنه لا ينتسب إلى ثقافتي و لا يتجذر في بيئتي ,أوصلني إليه النص الجبراني و أغراني بالعودة إليه,و لما عدت إليه بالقراءة و التدبر وجدت أن الكتاب كتب,مفرد هو و لكنه في صيغة الجمع,فكيف سأتعامل معه؟و ماذا يمثل بالنسبة إلي؟هل هو مثل أعلى ديني و أخلاقي؟أم أنه مثل أعلى شعري و إبداعي ,فلا يحظى بالقداسة عندي؟كيف أقتحمه بالقراءة ؟و كيف سأقرؤه ؟ثم ماذا سأقرأ منه ؟و هل يستدعي قراءة منضبطة تحتكم إلى قواعد و أصول و هي قواعد كنت أجهلها ,أم أنني مضطر إلى إعتناق مبدأ القراءة الحرة المنفلتة من كل المذهبيات و من إسار العقائد و الإيديولوجيا:إنها حيرة البحث و الباحث.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات